رأت «ڤولڤو إكس سي ٦٠ كونسيپت» النور لأول مرة في المعرض الضخم الذي أُقيم في مدينة «ديترويت». وككل السيارات ذات الباب الواحد، سعت «ڤولڤو» جاهدة للمزج ما بين التفنّن من جهة، والشكل الرياضي من جهة أخرى. وتميّزت «ڤولڤو» بقدرتها على السير بسرعة فائقة حتى في الطرقات الوعرة، ومن المتوقّع أن تصبح رائجة في الأسواق العالمية والمحلّيّة في بداية العام ٢٠٠٩.
بيروت ـ علي شاهين
الجدير بالذكر عن حق، وهذا حسب رأي المدير المسؤول عن شركة «ڤولڤو» «فريدريك آرب»، أن سيارة «Volvo xc 60 Concept» الرياضية ذات الباب الواحد، أثبتت قدرتها على تحدّي غيرها من السيارات التي تمتاز بالمواصفات نفسها. فبين العامين ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ من المتوقّع أن يصل حجم المبيعات الى ٤٤٣٠٠ سيارة.
نحن أمام الكثير من الامكانيات، والدليل على ذلك قدرة هذه السيارة على التوفيق ما بين السرعة والديناميكية، وبين المتانة التي تؤمّن السلامة للركّاب والسائق في آن واحد. إذا ما نظرنا الى مقوّمات السيارة نجد أنها تتضمّن ٦ أسطوانات ولها محرّك يعمل بواسطة الأثانول الطبيعي، مما يؤمّن لها قدرة كبيرة على الدفع، خصوصاً وأن قوّتها تتمثّل في ٢٦٥ حصاناً. وقد سعت الشركة المصنّعة جاهدة للحدّ من انتشار ثاني أوكسيد الكربون في الهواء أثناء القيادة، وتمكّنت من إنجاح مأربها بنسبة ٩٠٪.
من اللافت أن «ڤولڤو إكس سي ٦٠» قد تمّ تصنيعها لفئة معيّنة من الناس لا تقبل بمواصفات عادية، بل تهوى الشكل الجميل والتقنيّات العالية في خياراتها. عدد لا بأس به من المستهلكين في عصر سيطرت فيه المنتجات الإلكترونية، وأصبحت كالخبز اليومي الذي يقتات به الإنسان، رفعوا من مستوى متطلّباتهم وسعيهم نحو النوعيّة الأفضل بحجم أصغر. وإذا ما أرادوا اقتناء سيارة، فهم يفضّلون أن تجتمع فيها حاجاتهم كلّها في سلّة واحدة. أما من جهة تصميمها، فإننا نلاحظ أن «ڤولڤو» فيها إبداع وجسارة وجرأة. فهي صلة الوصل ما بين أفضل عناصر نمطين مختلفين من السيارات بوجه عام. ومن الجهة السفلى لهذه العربة مواصفات «ڤولڤو» القديمة من حيث المتانة والقوّة والدواليب العريضة الحجم، أما من فوق، فهي رشيقة ولها مميّزات السيارات الرياضية الأنيقة. أما من ناحية داخلها، فالصفيحة الداخلية نحيلة ومقاعدها الأماميّة والخلفية نحيفة ومنمّقة، «وهي رمز لما ستكون عليه سيارات «ڤولڤو» في المستقبل». إن مفهوم «ڤولڤو إكس سي ٦٠» الجديد يخبر أن عائلة «إكس سي» (إكس سي ٧٠ وإكس سي ٩٠)، ستتوسّع أكثر مع بدايات العام ٢٠٠٩، وسيكون هدفها الأكبر التشديد على نمط حياة الزبائن لا على أعمارهم، وذلك حسب رأي «فريدريك آرب».